تتشرف مؤسسة بسام فريحة للفنون بتقديم معرض [Arabic] “الساعة الأبدية: 20 عاماً من الفن التجريدي الإماراتي[Arabic] ”، وهو معرض يحتفي بالممارسات المتنوعة والمتطورة للفن التجريدي الإماراتي على مدى العقدين الماضيين. يعكس هذا المعرض ثنائية الزمن [Arabic] – العابر والأبدي [Arabic] – من خلال عدسة التجريد القوية.
يستكشف معرض [Arabic] “الساعة الأبدية[Arabic] ”، الذي يضم أعمال فنانين رائدين مثل عبد القادر الريس ونجاة مكي وحسن شريف، نقطة التقاء التقليد والحداثة، كاشفاً كيف غدا الفن التجريدي وسيلة لدراسة الهوية والذاكرة والتحول الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. من ضربات الفرشاة التعبيرية إلى التبسيطية الهندسية، يقدم المعرض طيفاً واسعاً من مقاربات التجريد، تحمل كل منها رؤى متفرّدة حول تأملات الفنانين في الزمن والمكان والتراث.
يكمن جوهر المعرض في استكشاف كيفية إعادة تعريف الفنانين الإماراتيين للفن التجريدي، مع دمج تأثيرات من بيئتهم المحلية والحركات الفنية العالمية. تتراوح الأعمال المعروضة من لوحات جريئة وتعبيرية إلى دراسات أكثر تأملاً في الشكل واللون، مما يوفر للزوار رؤية شاملة لتطور التجريد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نتقدم بخالص تقديرنا للفنانين والمجموعات والمؤسسات التي ساهمت في هذا المعرض، بما في ذلك وزارة الثقافة في الإمارات ومؤسسة بارجيل للفنون، الذين أثرى دعمهم هذا الاحتفال بالتميز الفني الإماراتي.