طارق القاصوف فنّان لبناني–أسترالي مقيم في الإمارات، ترتكز ممارسته الفنية على استكشاف مفاهيم التوازن والتحوّل والقوى الخفية التي تُشكّل الإدراك الإنساني. وغالبًا ما تنشغل أعماله بالتفاعل بين الفراغ والامتلاء، وبين الصمت والصوت، لتترجم هذه المفاهيم اللاملموسة إلى أشكال نحتية.
تم تكليف القاصوف بأعمال فنية واقتناؤها من قبل مؤسسات ثقافية رائدة، بما في ذلك معهد العالم العربي في باريس، وإثراء في المملكة العربية السعودية، والهيئة الملكية للعلا. تدفع ممارسته الفنية حدود النحت، مطورًا لغة بصرية تنقل أفكارًا معقدة من خلال الأشكال المادية وغير المادية.